قدم السيّد حاتم بن سالم، وزير التربية، خلال حواره مع شمس آف إم عديد المستجدات والإشكاليات التي تشغل الوزارة مع العودة المدرسية المرتقبة. وذكر بعض الحلول التي تعتزم الوزارة إطلاقها وأكّد تجنّد كافّة العاملين في الوزارة وكافّة الفاعلين التربويين لإنجاح العودة المدرسية وبيّن الدور الجديد للبلديات المنتخبة في دعم المجهود التربوي في مدنها وقراها.
كما توقّف الوزير على ضرورة إنتداب 2200 معلم و1200 أستاذ، وذكر أنّ الوزارة تعاني من نقص فادح في المعلمين والقيمين والعملة .
وفي نفس السياق أكد الوزير على ضرورة تحسين وضعية النواب وتحسيسهم أكثر بالإنتماء وأنّ الوزارة ستعمل على تقديم حلول للوضعية المهنية لـ750 معلم نائب.
و في سياق أخر لم يخف السيد حاتم بن سالم الإشكالات المتعلّقة بالبنى التحتية لبعض المدارس وأكّد أن الوزارة قامت منذ إنتهاء السنة الدراسية الفارطة بإطلاق أشغال الترميم والتحسين كما أشار إلى تواصل بعض الأشغال بعد العودة المدرسية وفي هذا الإطار التمس الوزير الصبر من الأولياء مؤكداً على حاجة المنظومة التربوية ومؤسساتها لشتى أنواع الدعم المادي والمعنوي من كافة أطياف المجتمع المدني، حيث أنّ قدرات الوزارة لا تكفي أمام حجم النقائص الموجودة.
وذكر الوزير أنّ الوزارة تعمل على عدد من المشاريع منها إحداث 529 وحدة صحية ستكون جاهزة قبل العودة المدرسية كما أثنى على رقمنة التسجيل واعتبرها ثورة في تعصير التعليم هذا ولم ينكر وجود بعض المشاكل منها الاكتظاظ وفسر ذلك بأن الأولياء و التلاميذ اقتصروا على الذهاب إلى مركز البريد لشراء البطاقة والحال أن عديد البنوك تبيعها، كما أكد حرص الوزارة على علاج المشاكل وتفاديها مستقبلاً .
في جانب أخر أفاد الوزير أنه قد قام بإرسال مذكرة طالب فيها الأساتذة والمعلمين بعدم إلزام التلميذ بشراء كراسات أو كتب تخرج عن إمكانيات الأولياء خاصة بوجود إشكال في الكراس المدعّم الذي قد يتأخّر توفير الكمّيات اللازمة منه بفعل طبعه لدى الخواص هذا وأشار أن أسعار الكتب المدرسية الرسمية لم تتغير منذ 2008.
